بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد
إن الفرد وحدة بناء الأسرة والأسرة وحدة بناء المجتمع والتراحم هو الرابط بين هذه الوحدات
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم , مثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) .رواه مسلم
من منطلق هذا الحديث دأبت أسرتنا على التكاتف كالجسد الواحد والتعاون على نوائب الدهر منذ سالف عهدها .
وتنظيماً لهذا التكاتف والتعاون الذي كان يسير عليه أبائنا من قبل أنشئ مجلساً للأسرة للقيام بهذه المهمة .
وكان إنشاء أول مجلس للأسرة في 26/4/ 1406 هـ ضم في عضويته عدد من أفراد الأسرة منهم من توفي رحمهم الله تعالى ومتع الله الموجودين منهم بالصحة والعافية .
ولازال مجلس أسرتنا يسير على نفس الخطى التي رسماها الجيل السابق من التعاون على البر والتقوى ,و الوقوف مع المحتاجين من الأسرة ,وتقديم يد العون لكل أفرادها , وتنظيم المناسبات والاجتماعات التي تساعد على صلة الرحم والتواصل .
ومجلس الأسرة يرحب و يشجع بكل ما يعود على الأسرة بالنفع والفائدة و كل ما من شأنه زيادة الترابط والتراحم والتكاتف بين جميع أفراد أسرتنا , داعين الجميع التعاون مع أعضاء المجلس واللجان الفرعية, وتقديم يد العون لهم حتى تتم رسالتهم السامية في خدمة أسرتنا.

سألين الله التوفيق والسداد

رئيس مجلس أسرة المبدل
الدكتور / فهد بن صالح بن صالح المبدل