هذه القصيدة كتبها الشاعر في صديقه عبدالله بن محمد الشنيفي ومناسبتها عندما انتقل من سكنه بحي اليمامة إلى حي المحمدية يقول فيها :
شد الشنيفي سامح من اليماما
عساه في دار سكنها سعيدِ
عليه من جيران حيّه سلاما
وعليه مني كل صبحٍ جديدِ
إعداد ماناحاً ورق الحماما
على الغصون ولينات الجريدِ
وإعداد ماخطوا بروس القلاما
على الرسايل والصحف والحديدِ
وإعداد من زار الحرم والمقاما
وسجد لربه يطلبه مايريدِ
سلامٍ اطيب من بخور النشاما
كمبوديٍ يفطي الجمر له زبيدِ
ومعطر بوردٍ وريح الخزاما
من صاحب لك مارضى بالشديدِ
يابو محمد مايفيد الكلاما
ما توقف الدمعه بيوت النشيدِ
لي جيت يم الحي هاض الغراما
عقب الرفيق اللي تنزّح بعيدِ
يابو محمد راح خمسين عاما
صدق وصداقه كل يومٍ تزيدِ
انت الصديق وصاحبك مايضاما
وافٍ لجيرانك وضيفك سعيدِ
نطلب كريمٍ ساهرٍ مايناما
فردٍ صمد ليمن طلبته يزيدِ
انه يمدد لك ثمانين عاما
ولين انتهى التمديد تكتب شهيدِ
ياشوق من لبس الذهب واللثاما
أبو رموشٍ يسحراً من بعيدِ
تستاهله يومك عزيز المقاما
عزيز جد وفي الملاقا شديدِ
لين أختلط بارودها والعَسَاما
سِبْعان تلطم كل راسٍ عنيدِ
في المعركة يردون وِرد الحِياما
بمصقلاتٍ يقطعنًّ الوريدِ
هذا صحيح ٍ والصلاة الختاما
على من اُرسِل رحمةً للعبيدِ
نبينا اللي ظللته الغماما
وختم النبوه بين كتفيه أكيدِ