هذه محاوره دارت بين شاعرنا عبدالله بن إبراهيم  والعم الشاعر إبراهيم بن راشد المبدل (رحمه الله).

وكانت مناسبة هذه المحاوره انه في يوم شديد الحر كان لديهم قربة ماء مهداه من صاحبهم سعد بن علي بن رشود (رحمه الله) ,وقد ملؤها بالماء وعلقوها في العريش وكانوا في إنتظارها حتى تبرد للشرب منها، فهبت عاصفة شديدة (دولاب هواء) وحملت العريش بقربته ورمت به بعيدا وانشقت القربة…. فدارت هذه المحاوره أبو إبراهيم

يوا حيسفا يا قــــــربة خمها الدالــوب

                          نطلها بعيد وشقها وأنتثــر ماهـــا

وهي تسقي العطشان لا حده اللاهوب

                           وضاقت به الفرجة جلس ما تعداه

قال أبو ناصر

تغني بيوتٍ ما بــعد جـــــــالها ماجـــــوب

 على شان شنة قربةٍ ما شــريناها

وهذا عوضها الزير هو صافي المشروب

       وهي عيدنا وســــرورنا لا فقدناها

قال أبو إبراهيم

أغني بيوتي وأحمد الله على المكتوب

                          ولوها بالايدي كان مودي شن جاه

ترى الزير يا الصاحب على مقعده مصلوب

 وهي لي نوينا  بالمطاريش شلناها

قال أبو ناصر

ولو قلت مهما قلت في دبغها عذروب

 صفارٍ من الحرمل بقا لو غسلناها

ولا من نزلت السوق بشري على المطلوب

   وأنا اللي اعرف الطيبه وين مجناها