القصيدة لها قصة مع الشاعرة التي كانت تسكن هي وأختها التي هي زوجة للأخ الأصغر لزوج الشاعرة في بيت واحد حتى صار وجودهم ركن من اركان البيت ، وبعد ان قرر زوج أختها الإنتقال ألى منطقة المزاحمية حيث كان مشتغل بالزراعة وله مصالحه هناك كتبت الشاعرة هذه الابيت بعد فقدهم ورحيلهم عنها تقول فيها :
يا ما نهيت العــين عن كثـر الإذراف
لكن دمـوع العين مـا طـاوعتنـي
والقلب من كثر الضنا يوجف وجاف
والعين من كثر الدموع أوجعتني
ابكي علىْ أختٍ بالملا مالها أوصاف
والله مـا أنساها ولـو هي نستني
وسحـر ربــيع القلب راحت للأرياف
يـا والله اللـي سـافــرت وتـركتنـي
وبرهوم من بعدك ترى البيت ينعاف
بغيت أعافه والظروف أجبرتني
يـا لايمـي فيهـم عسـى اليـــوم تنشاف
تلـوعـك الـدنـيا كمــا لــوعـتـنـي
صح لسـآأنك أختي
ولكِ جزيل الشكر والتقدير
ودي ’ , ’
5 يناير 2013 @ 2:09 ص