قصيدة الجيب
القصيدة لها قصة .. فحينما كان الشاعر مع مجموعة من رفاقه في رحلة قنص في الربع الخالي وكانوا يستقلون سيارتين الأولى هي من نوع نيسان سفاري، اما الثانية فهي من نوع تويوتا فورنر.. وكان الشاعر يلاحظ الفروقات بين هاتين السيارتين في مسير الرحلة ،وفي آخرالرحلة تعطلت السيارة الأولى (السفاري) مما اضطر صاحب السيارة الثانية لسحب رفاقه وإخراجهم من وسط كثبان الربع الخالي الهائلة ولمسافة طويلة حتى الخروج على الطريق المعبد فثارت قريحة الشاعر بهذه الأبيات
الموتر اللي ما وطا الشاص ياطاه
وزود على ذالك يجر السفاري
يرقى رفيع القوز لو عسر مرقاة
ويشيل مالأطنان شيل اللواري
وإن قابله رباض مر وتعداه
تقول حر طارد له حباري
وارد جميل اللي عرف وين مجناه
ما لفقوا به قطعة من التجاري
هو منوة القناص لطال مسراه
ما يتعبه بالدف وسط الصحاري
يدرك به اللي مابغاه وتمناه
واللي كتبه الله على العبد جاري
وخوّة رجال ما بهم من ترداه
الكل منهم للمواجيب شاري
مساعد وأبوهيثم وخالد وشرواه
وصالح وفهد اللي على الطيب ضاري
وأبو سعود القرم لياك تنساه
حطه على يمناك دايم مباري
يا أبو محمد من بغى الطيب يلقاه
مادونه أبواب ولا له سواري
الله ضمن للعبد رزقه ومأواه
وهو الرحوم وعن سرايره داري
هو رازق الحيات والطير والشاه
وانبت كلاها في الوعر والخباري
وصلاة ربي عد من جدد خطاه
وأحرم وحج ومن خطاياه باري
على نبي وضح الدين وأنشاه
باد الكفر وأهل الضلالة إجباري