محاورته مع عبدالله بن سيف السهلي رحمهما الله تعالى وكان في حفل الرويضة
السعيدي :
سلام الله عليكم ياهل الملعوب ردية
من البال الوسيع اللي يغني بالهناديبي
عسى يسقي الرويضة من حقوق الوبل وسميه
من السرداح إلى عروى تضيق به المحانيبي
إبن سيف :
ألا يامرحبا في مرحبا نار العرب حيه
وأنا وإياك يارجال في حفل المعازيبي
يقوله شاعر ما يأخذ الأمثال عاريه
وأشوف الناس تفرح كل ما جوها الأجانيبي
السعيدي :
أنا وياك في وسط المعارك روحه وجيه
ولا تارم لغابيبك ولا تارم لغابيبي
ورى ماجبت راعي الخيل من وسط الصقورية
ألا يا حسيفا يالقرم ضعيت المكاتيبي
إبن سيف :
أنا وياك في نيه وبعض الناس في نيه
سوالفنا نبيها بيننا ضبط وترتيبي
سوالفنا نبيها بيننا دايم نظاميه
ولا نبغى السلاح ولا نفكر بالمشاعيبي
السعيدي :
ألا يالله يالمطلوب ياعلام مافيه
ألا ياراحم ثومة فواد به لواهيبي
أحسبك بيتروح له مناجيب ومريه
تقدم يالإمام اللي تصلي بالمحاريب
إبن سيف :
أنا منيب يالشاعر مثل ناس قصاويه
أخلٍ الناس فيما تشتهي طيب على طيبي
ترى لاهل المودة و الغلا ياسعود ماريه
أقوله وأنت توحي والعرب يا سعود توحيبي
السعيدي :
أنا لي نية وحده ولك خمسة عشر نيه
وأنا لولا الحيا حفرت لك حفر وسراديبي
ترى أحد حصل الأحسان وأحد حصل السيه
حلالك وسط جيبك وأما أنا مصروفي بجيبي
إبن سيف :
أنا برسل عليك اليوم قوات هجوميه
توقع يالسعيدي من عطيبن المضاريبي
ترى عندي بها الميدان شبان نداويه
أقوله وأنت تدري وأنت حمال المواجيبي
تمت ,,,,,,,