الاثنين 22 جمادى الثانية 1446 هجرية 23 ديسمبر 2024 ميلادية
سقى العارض الغالي

سقى العارض الغالي من العارض البراق
مع أول دخول الوسم ياالله بوسمية
يمسي قصير طويق بالخير والأرزاق
وتصك الفياض اللي جنوبه وغربيه
منازل سنايد راعي البيرق الخفاق
مرابي رجال بأحمر الموت محميه
رجال على ما يرضي الله لها ميثاق
وحياة العلوم وموتها في ضحى الهيه
تقوم وتطيح علوم إلى نشفت الأرياق
تبين خدين الشمس من غانم الفيه
سقى من مشى في ساقته شاقه اللي شاق
هوى الواردين الصاملين النداوية
وسلامي عليهم ما سرى الوجد بالمشتاق
من اول وطى سمحان لين المحليه
طرى للسهر طاري و أنا غيبة الإشفاق
وتهيجت غربي الرياض وجنوبيه
تلقيت ريضان البطين وثنيت الساق
تطامنت باسم الله على جال مطويه
تذكرت خلاني وحب دفن بأعماق
هذيك القصور اللي من الطين مبنيه
صباح النخل والطير والهيل و المشراق
مسا البال الأصبح والحياة الشقاويه
هجدها النوى وجروحها اللي ما تنطاق
وخذت ماخذت وجروح الأيام منسيه
تمادي الليالي الجاريه والدروب ضواق
تعاوى الهموم معومسات السنافيه
وحياة الثرى مافيهم اللي بهمه ضاق
على ماتيسر نارهم دايمٍ حيه
فلاليح زرع وفالحين القلوب اشواق
وجمالة في زملها كل ماويه
رجال تطاول شمخ طويق ما تنعاق
تغزله دروب وتفتله روحه وجيه
تقد الصفا زمل الوفا والحفا ماعاق
ابا القد لاجا الجد صوره لهم حيه
وسرى الليل والدنيا ليالي وصل وفراق
وانا مانسيت شموع الأحباب مطفيه
بقى للغلا باقي ترى للثرى عشاق
تعد الليالي والنجوم السماويه
وانا اعد وامحا وانتظر واحترق واشتاق
متى يصدف الوسمي على طويق وسميه

 

 

أغسطس 16th, 2009 at 8:32 م