سقى العارض الغالي
سقى العارض الغالي من العارض البراق
مع أول دخول الوسم ياالله بوسمية
يمسي قصير طويق بالخير والأرزاق
وتصك الفياض اللي جنوبه وغربيه
منازل سنايد راعي البيرق الخفاق
مرابي رجال بأحمر الموت محميه
رجال على ما يرضي الله لها ميثاق
وحياة العلوم وموتها في ضحى الهيه
تقوم وتطيح علوم إلى نشفت الأرياق
تبين خدين الشمس من غانم الفيه
سقى من مشى في ساقته شاقه اللي شاق
هوى الواردين الصاملين النداوية
وسلامي عليهم ما سرى الوجد بالمشتاق
من اول وطى سمحان لين المحليه
طرى للسهر طاري و أنا غيبة الإشفاق
وتهيجت غربي الرياض وجنوبيه
تلقيت ريضان البطين وثنيت الساق
تطامنت باسم الله على جال مطويه
تذكرت خلاني وحب دفن بأعماق
هذيك القصور اللي من الطين مبنيه
صباح النخل والطير والهيل و المشراق
مسا البال الأصبح والحياة الشقاويه
هجدها النوى وجروحها اللي ما تنطاق
وخذت ماخذت وجروح الأيام منسيه
تمادي الليالي الجاريه والدروب ضواق
تعاوى الهموم معومسات السنافيه
وحياة الثرى مافيهم اللي بهمه ضاق
على ماتيسر نارهم دايمٍ حيه
فلاليح زرع وفالحين القلوب اشواق
وجمالة في زملها كل ماويه
رجال تطاول شمخ طويق ما تنعاق
تغزله دروب وتفتله روحه وجيه
تقد الصفا زمل الوفا والحفا ماعاق
ابا القد لاجا الجد صوره لهم حيه
وسرى الليل والدنيا ليالي وصل وفراق
وانا مانسيت شموع الأحباب مطفيه
بقى للغلا باقي ترى للثرى عشاق
تعد الليالي والنجوم السماويه
وانا اعد وامحا وانتظر واحترق واشتاق
متى يصدف الوسمي على طويق وسميه
أغسطس 16th, 2009 at 8:32 م