أنا في السليل ضاق صدري وفكري حار أبي شـوف ربـعي لـكـن البعـد عـدانـي
أنا مـن غـلاهـم يشـتعل في ضـميري نـار يشـادي ســنا ضــوٍ ولافــيه دخــانــي
وأنا لـذكرت الـلي مضى والـذي قـد صـار عن النوم قلبي مالهـــواجيـس جـزانـي
ولا جيت أبسلـى واقـنع النفـس بالأعذار يـزيـد العنـاء والهــم والـقلـب عـيانــي
وجـدي عــليهـم وجـد مـن حـدتـه الأقدار ولا لـه على الدنـيا بني عــم وأخواني
حـداه الـعسر عـقب الـيسـر والدهـر غـدار واخـذ يصفـق بكـفه عـلى كفـه الثـانـي
قفته الديون وجاه مـن اهـل الـديـون إنـذار ولايـاجـد المـسكيـن مايقضـي الشـانـي
عسى لايمـي فـي حبهـم تـنهـشه الاخـطـار على جيلبوت فـي البحـر مات غرقـانـي
يـــذوق الـعزايـر لســـتوى فــيه والامـرار حـداه القـدر لـم البـحـر واجلـه الـدانـي
وأنا طــالـبـك يـالــلـه يــاعـالــم الاسـرار من المزن تسقي دار سحـاب الاردانـــي
حقوق مـن الوسـمي تحـط السهـال أوعـار ياحيث أرضهم بالعشب تزهي بالألواني
وصلوا علـى سـيد البـشر صـفوة الأخــيار نـبي ٍخـلقـه الله مـن صلـــــب عــدنـانـي
عــدد مــانــشـا مـزن و هــلـت الامـــطـار من أقصى بلاد الهند الى شرق عمـاني