قصيدة المعايدة التي نضمها وألقاها الشاعر /عبدالله بن إبراهيم بن حمد المبدل
بمناسبة إجتماع الإسرة لحفل المعايدة السنوي لعيد الفطر المبارك لعام 1432هـ
واليكم القصيدة :
هـلا يـا مـرحـبـا وعـداد مـــا ولـــع جـمـيـع النــور
مـن المشرق إلى المغرب جـميع أشكال والــوانـي
وعـدد ما يـورق العود الخضر ويغـرد العـصفور
غروب الشمس وإلا مع طلوع الصبح لي بــانـي
ترى الـجـمـعـة لها شـان ولهـا عـز ولها مـقـدور
صـلـة رحــم وسـعـة صـدر لــشـبـانٍ وشـيـبـانـي
وعلى كثـر التعـاون والتـشـاور يـجـبـر المكسـور
ولا تـمـشـي السفـيـنة فـي البحـر من دون ربــانـي
وترى الخيـمة على العامود والأطناب والـديـكـور
ولي عدمـت مـن الأشياء الثـلاثـة مـالـهـا شـانــي
وأنا مـن شوفـــكم مرتاح بـال وخاطري مـسرور
مـن الـفـرحـة بشـوفـــتكــم غـديت بـعـالــم ثـانـي
عـسـى رب جـمـعـنـا لا فـتـرقـنـا ذنـبـنا مـغــفـور
يــغـــفـر ذنــوبــنـا ويـبــدل الــسـيـــات بإحـساني
ويـجمـعـنا بـكـم فـي جنـة الـفردوس بـيـن الـحـور
بِـناهــا مــن ذهـــب وتـرابها مــسـك وريــحـانـي
وأنـا عـندي نصيحة ودي أبديـها عــلى الجـمهـور
لــعـــل الله يــنــفــع بالنصيحـة قــاصــي ودانـــي
الأولى تـصلي فـروضك تـراك أنـته بهـا مـأمـور
تــقوم بخمسة الأركـان معهــن ركــن الأحسـانـي
والأخـرى طاعة أمــك ثـم أبـوك وبدهـم بـالـشـور
تـعـذر لــي غـلـطت وقـلهــم آســف وغـلــطــانـي
تـرى الجـنـة بـطاعـتهم وتحت أقـدامـهـم مـذكـور
ذكره المصطفى الصادق بـقولــه نــســل عـدنــاني
ولا تــشــرك ولا تـزنـي ولا تــشهـد شـهادة زور
ولا تمــشـي بـنــقــل الهرج بين فــلان وفــلانـــي
ولا تـاقــف مــواقـيـف بـهـا ريــبـه ولا مـحـظـور
تــجــنـب لا تـجــي درب الردى تـرمى بــبهـتاني
ولا تصحب جليس السوء يمشي بك كما المسحور
يقــودك مثل ما قـاد البـهـيـمـة راعـي الــضــانــي
عـليك بـصحبـة الأخيـار وخـل التـايه الــمـغـرور
تـرى مـن صاحب الأخيــار في دنــيـاه ربحــانـي
وصلى الـلـه على صفوة قريش الطاهر المـذكـور
ذكــره الله لــعــيــسـى قــبـل ما يُنـْـزَل بــقــرانــي
الشاعر / عبدالله بن إبراهيم بن حمد بن ناصر المبدل