كتب العم حمد بن إبراهيم بن حمد بن ناصر هذه الأبيات في والدته طرفة بنت محمد بن ناصر ( أم عبدالعزيز ) حينما رآها على السرير الأبيض في العناية المركز، والتي يعبر فيها عن هذا المشهد المؤلم لنفسه فيقول :

قد لي أسبوعين أنا والنوم ما جاني
يا بو إبراهيم كن الكبد مطعونه
لى نمت لي ساعة جضيت وأشجاني
تصور أمي ورى ألبيبان مرهونه
حطوا عليها جهاز شيب أعياني
ما في يدي حيلة والنفس محزونه
لكن رجاي بولي العرش خلاني
لي شفتها هلت العينين مخزونه
رجواي للي يخلق الخلق بإتقاني
هو يشفي أمي من الأمراض ويصونه

فرد عليه أبو إبراهيم بهذه القصيدة التي يشاطره فيها بنفس الشعور تجاه مايراه من حال والدته فيقول :

يا خوي يا مسندي يا طير حوراني
اللي بصدري كفاني لا تزيدونه
أقوم واقعد من الهاجوس جزاني
وأكفكف أدموع عيني لا يشوفونه
أخاف من جاهلاٍ يفرح وعدواني
نقالة الهرج والمنقود يشرونه
ما في يدي حيلة والفكر حيراني
واللي كتب صايرٍ لو إن يذيدونه
وان كان تشكي فنا يا خوك وجعاني
من شن اشوفه بوالدتي يسوونه
مكتوفةٍ اليدين وحيلها واني
والأكل والشرب بالغذاي يعطونه
والجلد حسس وحار الدم به باني
من كثر وغز الإبر لي جوا يدقونه
اللي يدق الإبر ما هوب فناني
نوب على العرق ولا نوب يخطونه
وبالأنف لي ودونه واحد ثاني
فالحلق يثر عليها يوم يرخونه
ولولا إني أؤمن بربي عالم الشاني
وأقول هذا علاج … ما يحطونه
ومما بقلبي اعبر عنه بالساني
وارجوا كريم جميع الخلق يرجونه
يجمع لها عافيه وأجر وغفراني
يعجل شفاها وما حطوا يشيلونه
وصلاة ربي عدد ما فالسما باني
ما بين نجم وسحاب هلت مزونه
علي محمد نبي الإنس والجاني
وضح طريق الهدى للناس يمشونه
اللي تبع سنته ماهوب خسراني
واللي تكبر وأبا في النار يصلونه

نسأل الله لها الشفاء والعافية وجميع مرضى المسلمين